جنة من الهوى أساور إبتدائيه..}
عدد المساهمات : 4 تاريخ الميلاد : 25/02/1992 تاريخ التسجيل : 01/11/2009 العمر : 32 المزاج : الحمد لله
| موضوع: وَجْهةّ نَظْر الأربعاء نوفمبر 04, 2009 9:56 pm | |
| لَمْ يَكُنّ يَوْمّاً مُرْغُمَاً عَلَىْ اَلإبْتِسَآمّ وَلَمْ يَزْل ،
لَكْنّ ضَحَكآتْ هَؤُلآءْ الصِغَارْ بَاتْتّ تُؤْرُقّهَّ . . !
جَيْدّ أّنْـهُ لَمْ يَسَّتَوْعِبْ مَعْنَىّ الحَيَآةْ إلآحِيْنَمآ بَدَأتّ سَنِينْه بِ النَفَاذْ حَتَى
لآ يبَتْلع الهَلع فُؤَادهْ وَتَجَّرح الخَيْبَات طَيْشَهُ . .
لَـــ : كَانْت الحَياَة حِكَايَةٌ جَمِيلَة لَو فَتَحتْ سِتَارآتَها قَبْل الفَصْل الأَخِير فَ كاَنتْ
رِوَايةٌ مُمِلَةّ يَحْكِيهَا لَهُ وَالِدَهُ فِي لَيلْةٍ طَوِيلَة تَكَفِيه شَرّ هَذِه الدُنيْا فِ الصَبَاح . .
إِنْ كَانْ كُل مَا يَمر بِناَ فِي هَذِهِ الحَيَاه قَدرٌ كُتْبَ قَبْل أنّْ نُخْلق لمَ لآزَآل
البَعْض يَسْبح ضَدَّ التَيَار والبَعْض الآخر إسْتَسْلَم للغَرق . . !
وَمَاذَا يَعْنِي اليَقِينْ حِينَمَآ تَهْربْ الأَشْيَاء بَعِيداً كُلَمَا جَربْنَا الإقْتِرَابْ مْنّهاَ ؟!
هَل خُلقْنَا بِ أعْين ضَعِيفْة فَ كَانتْ الصُورَة مِنْ بَعِيد لآ تَشُبِه نَفْسَهَا مِن زَاوِية أَقْرَبّ
[ أَعْنِي إنْ كُنَا نُحَلقْ نَحْوَ القْاع سَّقُوطْاً ] لمَ تَظَلّ الأرضْ أَرْضاً وَالسّمَآء سْمَاءً . . ؟!
الأَسْئِلهْ المُتْعِبة تبَدأْ غَالباً بِ :-
لمَ وَ لِمَاذَا وَتَنْتِهي بِ هَواة عَمِيقَة فَ مِنْ آثّر السَير حَولَهآ رُغْمَ المَسَافَآتْ المُرْهِقَة
كَفَى نَفْسَهُ عَنَاء عَظِيْمّ ..
السّائِل " فُضُولِي " وَ " السَاكتْ " مُسْتَسْلم وَمَا بيَنَهُمَا أَرِيبْ يَعْرفُ دَائِماً أينَ يَقْف
تَحْتَ الشَمسْ وَ نَحوَ اَيَّ نَجْمةٍ يَسْعَى وَإلىَ أَينْ يَأخْذ قَدَمِيه . . !
كَشَف خَافِيهَا الآن اشّبْه بِ الوُقُوع عَلى كِتاَبْ فيَّ سّن صَغِيرة يَحْكِي ثَقَافات جَرِيئَة
لَكِنَها وإنْ عَاثت فِي بَعْض العُقُول خَرَاباً
فَ هيَ تُنَقِذ عُذْريةْ قٌلٌوب أَحّوَج . . !
~ لآ يُعبَثْ الآ بِ الجَمَال ~
.................................. فَ لآ تَكُنْ جَمِيلاً - !
~لآ يُبحثْ الآ عَنْ المَاسْ ~
................................... فَ لآ تُكنْ نَـقيأَآإ - !
~ لآ تُقْصدْ الآ القٌصُور ~
...................................فَ لآ تَكُنْ فُلآة رَحِبةَ - !
كَ الأَلَوان هِيَ تَحْتَرفْ الكَذِبْ وَتَرسم ْعَلى لَوحَتَها بِ خُطُوط قَبِيحَة ، تُحصرُ رُؤيَتها
عَلى ذَوِي الشَمُوع الخَافِتة
حِينْ تَكٌون كُل الفُرصْ أَمَامَهُم قَدَّ " اسْتَهْلِكَتْ . . !
أَمآ عَن \ الأُمْنِياَت / فَ هِيَ تَحْبُو أَمَامِنا طَوال الدَرْب وَ نَظٌن أنآ مُدْرِكيِهَا دُونْ
أن نَعْلَم أَيْنَ نِهَايَة الطَرِيق ثُمَ . . !
تَقف فَجْأه وَنَقفْ إرْتِطِاماً حَتَى لآ يَسْلم مِنْ التَشَوٌهَات أحْد ..
لَكِنْ عِنْدَمَا يُؤْلِمك الوَدَاع تَذَكر إنهُ أَناَنِي وَقِحْ يَبرأْ نَفْسهٌ مِن الذِكْرَيَاتْ و لآ يَنْدُب
عِشرةً وَلآ دَمعةً فَلآ تَأْبْه . .
الخَالوُن هُمْ فًقْط مَنْ سَيَمرُ وَلنْ يَقِف بَكَ الآ مَن انْطَفَأت شَمْعَتهُ وَإحْتَاجَ لِشَيء
مِن بَقاَيَآ قَبسكْ . .
وَ اَعْلم أنَ الحُزنْ لآ يُقتْسم بَينَ إثنْيَن فَ أحَّتَفظ بِحزنكْ لِ نَفْسَك وَ اسْلم . . !
تَعْلَمنَا الرُؤْيّة مِنّ خِلال الضّباَب وَأنْ نَخْفِي الوَهّن بِ الزُجَاج
ونأَتَمِنْ الخَبِث والخُبًثاء وَمَذاق السُم لَم يَعد مُراً ،
لَيّسَ هُنَالَـكْ أمَّرٌ مَحْسُومْ كُل الأشَّيَآء لآ تْعّدُو كَونَهآ
.................................................. ..................وَجْهةّ نَظْر . . \
.................................................وَجْهةّ نَظْر . . \
...............................وَجْهةّ نَظْر . . | |
|